ترجمة سورة الإنفطار

الترجمة الإسبانية - المنتدى الإسلامي

ترجمة معاني سورة الإنفطار باللغة الإسبانية من كتاب الترجمة الإسبانية - المنتدى الإسلامي.
من تأليف: المنتدى الاسلامي .

1. Cuando el cielo se resquebraje;
2. cuando los astros se dispersen (abandonando sus órbitas);
3. cuando los mares se entremezclen;
4. cuando las tumbas expulsen a los muertos;
5. entonces, todos sabrán las buenas y las malas acciones que realizaron.
6. ¡Oh, hombre (que niegas la verdad)!, ¿qué te sedujo y te apartó de tu Generoso Señor,
7. Aquel que te creó, te modeló con perfección y armonía
8. y te concedió la apariencia que quiso?
9. Y, sin embargo, negáis el Día del Juico Final.
10. Y, en verdad, tenéis (ángeles) guardianes
11. que son honorables, registran (todas vuestras acciones)
12. y saben lo que hacéis.
13. Ciertamente, los creyentes piadosos gozarán de las delicias (del paraíso);
14. mientras que los pecadores incrédulos estarán en el fuego (del infierno),
15. en el que entrarán el Día del Juicio Final
16. y del que no podrán salir (jamás).
17. ¿Y sabes lo que es el Día del Juicio Final?
18. ¿Sabes lo que realmente es el Día del Juicio Final?
19. Es un día en que nadie podrá hacer nada por ayudar a otro y Al-lah decidirá sobre todos los asuntos.
سورة الإنفطار
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الانفطار) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (النَّازعات)، وقد افتُتحت بإثباتِ البعث وما يَتقدَّمه من أهوالٍ بوصف دقيق؛ تحذيرًا من عقاب الله، ودلالة على عظمتِه سبحانه، ثم جاءت بالتحذير من الانهماك في الدنيا، والاغترارِ بنِعَمِ الله على خَلْقِه، ومن نسيان اليوم الذي يَفصِل اللهُ فيه بين عباده، ويحاسبهم على كلِّ صغيرة وكبيرة.

ترتيبها المصحفي
82
نوعها
مكية
ألفاظها
81
ترتيب نزولها
82
العد المدني الأول
19
العد المدني الأخير
19
العد البصري
19
العد الكوفي
19
العد الشامي
19

* سورة (الانفطار):

سُمِّيت سورة (الانفطار) بذلك؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنفَطَرَتْ} [الانفطار: 1].

* سورة (الانفطار) من السُّوَر التي وصفت أحداثَ يوم القيامة بدقة؛ لذا كان يدعو الصحابةُ إلى قراءتها:

عن عبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن سَرَّه أن ينظُرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّه رأيَ عينٍ، فَلْيَقرأْ: {إِذَا اْلشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، و{إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنفَطَرَتْ}، و{إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنشَقَّتْ}». أخرجه الترمذي (٣٣٣٣).

1. إثبات البعث وأهواله (١-٥).

2. التحذير من الانهماك في الدنيا (٦-٨).

3. علَّةُ تكذيب الإنسان ليوم الحساب (٩-١٦).

4. ضخامة يوم الحساب (١٧-١٩).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /57).

يقول البقاعي: «مقصودها: التحذيرُ من الانهماك في الأعمال السيئة؛ اغترارًا بإحسانِ الربِّ وكرمِه، ونسيانًا ليوم الدِّين، الذي يحاسِبُ فيه على النَّقِير والقِطْمِير، ولا تغني فيه نفسٌ عن نفس شيئًا.
واسمها (الانفطار) أدلُّ ما فيها على ذلك». "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /165).

وينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /170).