ترجمة سورة الإنفطار

الترجمة الألمانية - أبو رضا

ترجمة معاني سورة الإنفطار باللغة الألمانية من كتاب الترجمة الألمانية - أبو رضا.
من تأليف: أبو رضا محمد بن أحمد بن رسول .

Wenn der Himmel sich spaltet
, und wenn die Sterne zerstreut sind
, und wenn die Meere über die Ufer treten
, und wenn die Gräber ausgeräumt werden
; dann wird jede Seele wissen, was sie getan und was sie unterlassen hat.
O du Mensch! Was hat dich hinsichtlich deines Ehrwürdigen Herrn betört
, Der dich erschuf und dich dann ebenmäßig geformt, und in einer geraden Gestalt gemacht hat?
In solchem Bild, das Er immer wollte, hat Er dich zusammengesetzt.
Seht aber, wie ihr das Gericht leugnet!
Und über euch sind wahrlich Hüter
, Edle, Schreibende
, die wissen, was ihr tut.
Wahrlich, die Rechtschaffenen werden in der Wonne sein
, und wahrlich, die Unverschämten werden in der Al-£a®≈m sein.
Sie werden dort brennen am Tage des Gerichts.
Und sie werden nicht im Stande sein, daraus zu entrinnen.
Und was lehrt dich wissen, was der Tag des Gerichts ist?
Und wiederum, was lehrt dich wissen, was der Tag des Gerichts ist?
An jenem Tag wird keine Seele etwas für eine andere Seele zu tun vermögen; und der Befehl an jenem Tage steht (einzig) Allāh zu.
سورة الإنفطار
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الانفطار) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (النَّازعات)، وقد افتُتحت بإثباتِ البعث وما يَتقدَّمه من أهوالٍ بوصف دقيق؛ تحذيرًا من عقاب الله، ودلالة على عظمتِه سبحانه، ثم جاءت بالتحذير من الانهماك في الدنيا، والاغترارِ بنِعَمِ الله على خَلْقِه، ومن نسيان اليوم الذي يَفصِل اللهُ فيه بين عباده، ويحاسبهم على كلِّ صغيرة وكبيرة.

ترتيبها المصحفي
82
نوعها
مكية
ألفاظها
81
ترتيب نزولها
82
العد المدني الأول
19
العد المدني الأخير
19
العد البصري
19
العد الكوفي
19
العد الشامي
19

* سورة (الانفطار):

سُمِّيت سورة (الانفطار) بذلك؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنفَطَرَتْ} [الانفطار: 1].

* سورة (الانفطار) من السُّوَر التي وصفت أحداثَ يوم القيامة بدقة؛ لذا كان يدعو الصحابةُ إلى قراءتها:

عن عبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن سَرَّه أن ينظُرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّه رأيَ عينٍ، فَلْيَقرأْ: {إِذَا اْلشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، و{إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنفَطَرَتْ}، و{إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنشَقَّتْ}». أخرجه الترمذي (٣٣٣٣).

1. إثبات البعث وأهواله (١-٥).

2. التحذير من الانهماك في الدنيا (٦-٨).

3. علَّةُ تكذيب الإنسان ليوم الحساب (٩-١٦).

4. ضخامة يوم الحساب (١٧-١٩).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /57).

يقول البقاعي: «مقصودها: التحذيرُ من الانهماك في الأعمال السيئة؛ اغترارًا بإحسانِ الربِّ وكرمِه، ونسيانًا ليوم الدِّين، الذي يحاسِبُ فيه على النَّقِير والقِطْمِير، ولا تغني فيه نفسٌ عن نفس شيئًا.
واسمها (الانفطار) أدلُّ ما فيها على ذلك». "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /165).

وينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /170).