ترجمة سورة الإنفطار

الترجمة الأمهرية

ترجمة معاني سورة الإنفطار باللغة الأمهرية من كتاب الترجمة الأمهرية.
من تأليف: محمد صادق ومحمد الثاني حبيب .

ሰማይ በተሰነጠቀች ጊዜ፤
ከዋክብትም ተበታትነው በወደቁ ጊዜ፤
ባሕሮችም በተከፈቱና በተደበላለቁ ጊዜ፤
መቃብሮችም በተገለባበጡና (ሙታን) በተነሱ ጊዜ፤
ማንኛይቱም ነፍስ ያስቀደመችውንና ያቆየችውን ታውቃለች፡፡
አንተ ሰው ሆይ! በቸሩ ጌታህ ምን አታለለህ?
በዚያ በፈጠረህ አካለ ሙሉም ባደረገህ ባስተካከለህም፡፡
በማንኛውም በሻው ቅርፅ በገጣጠመህ (ጌታህ ምን አታለለህ)፡፡
ተከልከሉ፤ በእውነቱ በፍርዱ ቀን ታስተባብላላችሁ፡፡
በእናንተ ላይ ተጠባባቂዎች ያሉባችሁ፤ ስትኾኑ፤
የተከበሩ ጸሐፊዎች የኾኑ፤ (ተጠባባቂዎች)፡፡
የምትሠሩትን ሁሉ የሚያውቁ፡፡
እውነተኞቹ ምእምናን በእርግጥ በገነት ውስጥ ናቸው፡፡
ከሓዲዎቹም በእርግጥ በገሀነም ውስጥ ናቸው፡፡
በፍርዱ ቀን ይገቧታል፡፡
እነርሱም ከርሷ ራቂዎች አይደሉም፡፡
የፍርድ ቀን ምን እንደኾነ ምን አሳወቀህ?
ከዚያም የፍርዱ ቀን ምን እንደኾነ ምን አሳወቀህ?
(እርሱ) ማንኛይቱም ነፍስ ለሌላይቱ ነፍስ ምንም ማድረግን የማትችልበት ቀን ነው፡፡ ነገሩም ሁሉ በዚያ ቀን ለአላህ ብቻ ነው፡፡
سورة الإنفطار
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الانفطار) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (النَّازعات)، وقد افتُتحت بإثباتِ البعث وما يَتقدَّمه من أهوالٍ بوصف دقيق؛ تحذيرًا من عقاب الله، ودلالة على عظمتِه سبحانه، ثم جاءت بالتحذير من الانهماك في الدنيا، والاغترارِ بنِعَمِ الله على خَلْقِه، ومن نسيان اليوم الذي يَفصِل اللهُ فيه بين عباده، ويحاسبهم على كلِّ صغيرة وكبيرة.

ترتيبها المصحفي
82
نوعها
مكية
ألفاظها
81
ترتيب نزولها
82
العد المدني الأول
19
العد المدني الأخير
19
العد البصري
19
العد الكوفي
19
العد الشامي
19

* سورة (الانفطار):

سُمِّيت سورة (الانفطار) بذلك؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنفَطَرَتْ} [الانفطار: 1].

* سورة (الانفطار) من السُّوَر التي وصفت أحداثَ يوم القيامة بدقة؛ لذا كان يدعو الصحابةُ إلى قراءتها:

عن عبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن سَرَّه أن ينظُرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّه رأيَ عينٍ، فَلْيَقرأْ: {إِذَا اْلشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، و{إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنفَطَرَتْ}، و{إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنشَقَّتْ}». أخرجه الترمذي (٣٣٣٣).

1. إثبات البعث وأهواله (١-٥).

2. التحذير من الانهماك في الدنيا (٦-٨).

3. علَّةُ تكذيب الإنسان ليوم الحساب (٩-١٦).

4. ضخامة يوم الحساب (١٧-١٩).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /57).

يقول البقاعي: «مقصودها: التحذيرُ من الانهماك في الأعمال السيئة؛ اغترارًا بإحسانِ الربِّ وكرمِه، ونسيانًا ليوم الدِّين، الذي يحاسِبُ فيه على النَّقِير والقِطْمِير، ولا تغني فيه نفسٌ عن نفس شيئًا.
واسمها (الانفطار) أدلُّ ما فيها على ذلك». "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /165).

وينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /170).