تفسير سورة القيامة

إعراب القرآن للدعاس

تفسير سورة سورة القيامة من كتاب إعراب القرآن المعروف بـإعراب القرآن للدعاس.
لمؤلفه مجموعة من المؤلفين .

سورة القيامة
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ١ الى ٢]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ (١) وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢)
«لا أُقْسِمُ» زائدة ومضارع فاعله مستتر و «بِيَوْمِ» متعلقان بالفعل و «الْقِيامَةِ» مضاف إليه والجملة ابتدائية لا محل لها «وَلا أُقْسِمُ» معطوف على ما قبله و «بِالنَّفْسِ» متعلقان بالفعل و «اللَّوَّامَةِ» صفة.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ٣ الى ٤]
أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ (٣) بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ (٤)
«أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ» الهمزة حرف استفهام ومضارع وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها و «أن» مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف و «لن نَجْمَعَ» مضارع منصوب بلن والفاعل مستتر و «عِظامَهُ» مفعول به والجملة خبر أن المخففة والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يحسب و «بَلى» حرف جواب و «قادِرِينَ» حال و «عَلى» حرف جر و «أَنْ نُسَوِّيَ» مضارع منصوب بأن فاعله مستتر و «بَنانَهُ» مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلقان بقادرين.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ٥ الى ٦]
بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ (٥) يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ (٦)
«بَلْ» حرف إضراب انتقالي و «يُرِيدُ الْإِنْسانُ» مضارع وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها و «لِيَفْجُرَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل و «أَمامَهُ» ظرف مكان والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل. و «يَسْئَلُ» مضارع فاعله مستتر و «أَيَّانَ» اسم استفهام في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بمحذوف خبر مقدم و «يَوْمُ» مبتدأ مؤخر مضاف إلى «الْقِيامَةِ» والجملة الاسمية سدت مسد مفعولي يسأل وجملة يسأل.. مستأنفة لا محل لها.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ٧ الى ١٠]
فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ (٧) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٨) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (٩) يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (١٠)
«فَإِذا» الفاء حرف استئناف و «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة و «بَرِقَ الْبَصَرُ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «وَخَسَفَ الْقَمَرُ» معطوف على ما قبله و «جُمِعَ» ماض مبني للمجهول و «الشَّمْسُ» نائب فاعل و «الْقَمَرُ» معطوف على الشمس والجملة معطوفة على ما قبلها. «يَقُولُ الْإِنْسانُ» مضارع وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها و «يَوْمَئِذٍ» يوم ظرف زمان مضاف إلى مثله و «أَيْنَ» اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم و «الْمَفَرُّ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مقول القول.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ١١ الى ١٣]
كَلاَّ لا وَزَرَ (١١) إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (١٢) يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ (١٣)
«كَلَّا» حرف ردع وزجر و «لا» نافية للجنس و «وَزَرَ» اسمها مبني على الفتح في محل نصب والخبر محذوف والجملة مستأنفة لا محل لها. و «إِلى رَبِّكَ»
متعلقان بمحذوف خبر مقدم و «يَوْمَئِذٍ»
ظرف زمان مضاف إلى مثله و «الْمُسْتَقَرُّ»
مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها. و «يُنَبَّؤُا»
مضارع مبني
للمجهول و «الْإِنْسانُ»
نائب فاعل والجملة مستأنفة و «يَوْمَئِذٍ»
ظرف مضاف إلى مثله و «بِما»
متعلقان بالفعل و «قَدَّمَ»
ماض فاعله مستتر والجملة صلة ما «وَأَخَّرَ»
معطوف على قدم.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ١٤ الى ١٥]
بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (١٤) وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ (١٥)
«بَلِ»
حرف إضراب وانتقال و «الْإِنْسانُ»
مبتدأ و «عَلى نَفْسِهِ»
متعلقان بالخبر «بَصِيرَةٌ»
خبر والجملة مستأنفة «وَلَوْ»
الواو حالية «لَوْ»
زائدة و «أَلْقى»
ماض فاعله مستتر و «مَعاذِيرَهُ»
مفعول به والجملة حال.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ١٦ الى ١٧]
لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦) إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧)
«لا تُحَرِّكْ»
مضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر و «بِهِ»
متعلقان بالفعل و «لِسانَكَ»
مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها و «لِتَعْجَلَ»
مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر و «بِهِ»
متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بتحرك. و «إِنَّ»
حرف مشبه بالفعل و «عَلَيْنا»
متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم و «جَمْعَهُ»
اسمها المؤخر و «قُرْآنَهُ»
معطوف على ما قبله والجملة تعليل للنهي لا محل لها.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ١٨ الى ١٩]
فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ (١٩)
«فَإِذا»
الفاء حرف استئناف و «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة و «قَرَأْناهُ»
ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة و «فَاتَّبِعْ»
الفاء رابطة وأمر فاعله مستتر و «قُرْآنَهُ»
مفعول به والجملة جواب الشرط لا محل لها. و «ثُمَّ» حرف عطف و «إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ» كإعراب إن علينا جمعه.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ٢٠ الى ٢١]
كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ (٢٠) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (٢١)
«كَلَّا» حرف ردع وزجر و «بَلْ» حرف إضراب و «تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة لا محل لها و «تَذَرُونَ الْآخِرَةَ» معطوفة على ما قبلها.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ٢٢ الى ٢٥]
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ (٢٢) إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (٢٣) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ (٢٤) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ (٢٥)
«وُجُوهٌ» مبتدأ و «يَوْمَئِذٍ» ظرف مضاف إلى مثله و «ناضِرَةٌ» خبر والجملة مستأنفة لا محل لها و «إِلى رَبِّها» متعلقان بالخبر الثاني «ناظِرَةٌ» خبر ثان. «وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ» معطوف على ما قبله. و «تَظُنُّ» مضارع فاعله مستتر و «أَنْ يُفْعَلَ» مضارع مبنيّ للمجهول منصوب بأن و «بِها» متعلقان بالفعل و «فاقِرَةٌ» نائب فاعل والمصدر المؤول من أن والفعل سد مسد مفعولي تظن والجملة الفعلية صفة وجوه.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ٢٦ الى ٣٠]
كَلاَّ إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ (٢٦) وَقِيلَ مَنْ راقٍ (٢٧) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ (٢٨) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (٢٩) إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ (٣٠)
«كَلَّا» حرف ردع وزجر و «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة و «بَلَغَتِ» ماض فاعله مستتر و «التَّراقِيَ» مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة «وَقِيلَ»
ماض مبني للمجهول و «مَنْ»
اسم استفهام مبتدأ
و «راقٍ»
خبر والجملة الاسمية مقول القول وجملة قيل.. معطوفة على ما قبلها. «وَظَنَّ» ماض فاعله مستتر و «أَنَّهُ» أن واسمها و «الْفِراقُ» خبرها والمصدر المؤول سد مسد مفعولي ظن وجملة ظن..
معطوفة على ما قبلها. و «وَالْتَفَّتِ السَّاقُ» ماض وفاعله و «بِالسَّاقِ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها. و «إِلى رَبِّكَ» خبر مقدم و «يَوْمَئِذٍ» ظرف زمان مضاف إلى مثله و «الْمَساقُ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية جواب الشرط لا محل لها.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ٣١ الى ٣٥]
فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى (٣١) وَلكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (٣٢) ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (٣٣) أَوْلى لَكَ فَأَوْلى (٣٤) ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى (٣٥)
«فَلا» الفاء حرف عطف و «لا» نافية و «صَدَّقَ» ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة «وَلا صَلَّى» معطوف على فلا صدق. «وَلكِنْ» حرف استدراك و «كَذَّبَ» ماض فاعله مستتر «وَتَوَلَّى» معطوف على كذب. و «ثُمَّ» حرف عطف و «ذَهَبَ» ماض فاعله مستتر و «إِلى أَهْلِهِ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها و «يَتَمَطَّى» مضارع فاعله مستتر والجملة حال. و «أَوْلى» مبتدأ و «لَكَ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ و «فَأَوْلى» الفاء حرف عطف و «أَوْلى» معطوف على ما قبله والجملة مستأنفة و «ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى» معطوفة عليها.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ٣٦ الى ٣٧]
أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً (٣٦) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (٣٧)
«أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ» الهمزة حرف استفهام، ومضارع وفاعله و «أَنْ يُتْرَكَ» مضارع مبني للمجهول منصوب بأن وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «سُدىً» حال والمصدر المؤول من أن والفعل سد مسد مفعولي يحسب. و «أَلَمْ يَكُ» الهمزة حرف استفهام ومضارع ناقص مجزوم بلم واسمه مستتر و «نُطْفَةً» خبر و «مِنْ مَنِيٍّ» متعلقان بمحذوف صفة نطفة و «يُمْنى» مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة نعت.
[سورة القيامة (٧٥) : الآيات ٣٨ الى ٣٩]
ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (٣٨) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (٣٩)
«ثُمَّ كانَ» حرف عطف وماض ناقص اسمه مستتر و «عَلَقَةً» خبر كان والجملة معطوفة على ما قبلها.
و «فَخَلَقَ» ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «فَسَوَّى» معطوف على فخلق و «فَجَعَلَ» ماض فاعله مستتر و «مِنْهُ» متعلقان بالفعل و «الزَّوْجَيْنِ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها و «الذَّكَرَ» بدل من الزوجين و «الْأُنْثى» معطوف على الذكر.
[سورة القيامة (٧٥) : آية ٤٠]
أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى (٤٠)
«أَلَيْسَ ذلِكَ» الهمزة حرف استفهام وماض ناقص واسم الإشارة اسمه و «بِقادِرٍ» مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس والجملة مستأنفة و «عَلى» حرف جر و «أَنْ يُحْيِيَ» مضارع منصوب بأن والفاعل مستتر و «الْمَوْتى» مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر وهما متعلقان بقادر.
سورة القيامة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (القيامة) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (القارعة)، وقد تحدَّثتْ عن القيامة، وما يقترن بها من أهوالٍ، وحالِ الإنسان في هذا اليوم العصيب، مقارنةً بما كان عليه في الدنيا من غفلةٍ واستبعاد لهذا اليوم، مع الدعوةِ للاستعداد لهذا اليوم.

ترتيبها المصحفي
75
نوعها
مكية
ألفاظها
165
ترتيب نزولها
31
العد المدني الأول
39
العد المدني الأخير
39
العد البصري
39
العد الكوفي
40
العد الشامي
39

* قوله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِۦٓ} [القيامة: 16]:

عن موسى بن أبي عائشةَ، قال: حدَّثَنا سعيدُ بن جُبَيرٍ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما في قوله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِۦٓ} [القيامة: 16]، قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُعالِجُ مِن التنزيلِ شِدَّةً، وكان يُحرِّكُ شَفَتَيهِ - فقال لي ابنُ عباسٍ: فأنا أُحرِّكُهما لك كما كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحرِّكُهما، فقال سعيدٌ: أنا أُحرِّكُهما كما كان ابنُ عباسٍ يُحرِّكُهما، فحرَّكَ شَفَتَيهِ -؛ فأنزَلَ اللهُ عز وجل: {لَا تُحَرِّكْ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِۦٓ ١٦ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُۥ وَقُرْءَانَهُۥ} [القيامة: 16-17]، قال: جَمْعُه في صدرِك، ثم تَقرَؤُه، {فَإِذَا قَرَأْنَٰهُ فَاْتَّبِعْ قُرْءَانَهُۥ} [القيامة: 18]، قال: فاستمِعْ له وأنصِتْ، ثم إنَّ علينا أن تَقرأَه، قال: فكان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جِبْريلُ عليه السلام استمَعَ، فإذا انطلَقَ جِبْريلُ قرَأَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم كما أقرأَه». أخرجه البخاري (٧٥٢٤).

* سورة (القيامة):

سُمِّيت سورة (القيامة) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله بهذا اليومِ العظيم.

1. أهوال يوم القيامة (١-١٥).

2. طريق النجاة (١٦-١٩).

3. عَوْدٌ لمَشاهدِ القيامة (٢٠-٢٥).

4. ساعة الموت (٢٦-٤٠).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /487).

يقول ابن عاشور رحمه الله: «اشتملت على إثباتِ البعث، والتذكيرِ بيوم القيامة، وذِكْرِ أشراطه، وإثبات الجزاء على الأعمال التي عملها الناسُ في الدنيا، واختلاف أحوال أهل السعادة وأهل الشقاء، وتكريم أهل السعادة، والتذكير بالموت، وأنه أول مراحلِ الآخرة، والزَّجر عن إيثار منافعِ الحياة العاجلة على ما أُعِدَّ لأهل الخير من نعيم الآخرة». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /337).