تفسير سورة النازعات

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

تفسير سورة سورة النازعات من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن.
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة النازعات
1412
١ - ﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا﴾
«النازعات» : مقسم به متعلق بـ أقسم مقدرا، «غرقا» : نائب مفعول مطلق مرادف لعامله «النازعات» في المعنى، وجواب القسم محذوف أي: لتبعثُنَّ.
1412
٢ - ﴿وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا﴾
«والناشطات» : اسم معطوف على «النازعات».
٥ - ﴿فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا﴾
«أمرا» : مفعول به لاسم الفاعل «المدبِّرات».
٦ - ﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ﴾
الظرف «يوم» متعلق بجواب القسم المقدر أي: لتبعثُنَّ.
٧ - ﴿تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ﴾
جملة «تتبعها» حال من ﴿الرَّاجِفَةُ﴾.
٨ - ﴿قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ﴾
«قلوب» مبتدأ، «يومئذ» : ظرف متعلق بـ «واجفة»، و «واجفة» نعت «قلوب» وهو المسوِّغ للابتداء بالنكرة.
٩ - ﴿أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ﴾
«أبصارها» : مبتدأ ثان، و «خاشعة» : خبر المبتدأ الثاني، وجملة «أبصارها -[١٤١٣]- خاشعة» خبر ﴿قُلُوبٌ﴾.
١٠ - ﴿يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ﴾
جملة «يقولون» مستأنفة، الجار «في الحافرة» متعلق بـ «مردودون».
١١ - ﴿أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً﴾
«إذا» : ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب تقديره: فهل نبعث؟
١٢ - ﴿قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ﴾
جملة «قالوا» مستأنفة، «إذًا» : حرف جواب.
١٣ - ﴿فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ﴾
جملة «فإنما هي زجرة» مستأنفة.
١٤ - ﴿فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ﴾
الفاء عاطفة، «إذا» : فجائية، والجملة معطوفة على جملة «إنما هي زجرة».
١٥ - ﴿هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾
الجملة مستأنفة.
١٦ - ﴿إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾
«إذ» : اسم ظرفي بدل اشتمال من ﴿حَدِيثُ﴾، الجار «بالواد» متعلق بـ «ناداه»، «طوى» بدل.
١٧ - ﴿اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى﴾ -[١٤١٤]-
جملة «اذهب» تفسيرية للنداء، جملة «إنه طغى» حالية من «فرعون».
١٨ - ﴿فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى﴾
الجار «لك» متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: سبيل، والمصدر المؤول المجرور متعلق بنعت للمبتدأ المقدر أي: هل سبيل كائن إلى التزكية لك؟
١٩ - ﴿وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى﴾
جملة «أهديك» معطوفة على جملة ﴿تَزَكَّى﴾، وجملة «تخشى» معطوفة على جملة «أهديك».
٢٠ - ﴿فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى﴾
جملة «فأراه» مستأنفة، «الآية» مفعول ثان.
٢١ - ﴿فَكَذَّبَ وَعَصَى﴾
جملة «فكذّب» معطوفة على جملة «أراه».
٢٤ - ﴿فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى﴾
«الأعلى» نعت لـ «ربكم».
٢٥ - ﴿فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى﴾
جملة «فأخذه» معطوفة على جملة «قال»، «نكال» : نائب مفعول مطلق يرادف عامله في المعنى.
٢٦ - ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى﴾ -[١٤١٥]-
الجار «لمن» متعلق بنعت لـ «عبرة».
٢٧ - ﴿أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا﴾
«خلقا» تمييز، «أم» عاطفة متصلة، «السماء» معطوفة على «أنتم»، جملة «بناها» مستأنفة.
٢٨ - ﴿رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا﴾
جملة «رفع» تفسيرية للبناء.
٣٠ - ﴿وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾
الواو مستأنفة، «الأرض» مفعول لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة «دحاها» مفسرة.
٣١ - ﴿أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا﴾
جملة «أخرج» مفسرة لـ ﴿دَحَاهَا﴾.
٣٢ - ﴿وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا﴾
قوله «والجبال» : منصوب بفعل محذوف يفسره ما بعده، والفعل المقدر معطوف على جملة «دحا»، وجملة «أرساها» تفسيرية.
٣٣ - ﴿مَتَاعًا لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ﴾
قوله «متاعا» : مفعول لأجله، الجار «لكم» متعلق بنعت لـ «متاعا».
٣٤ - ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى﴾
الفاء مستأنفة، و «إذا» : ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجواب -[١٤١٦]- الشرط قوله ﴿فَأَمَّا مَنْ طَغَى﴾ نحو: (إذا جاءك المحسنون فأمَّا مَنْ تزكَّى فادعُ له، وأما مَنْ... ).
٣٥ - ﴿يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ مَا سَعَى﴾
«يوم» : بدل من «إذا»، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مفعول به.
٣٧ - ﴿فَأَمَّا مَنْ طَغَى﴾
الفاء رابطة لجواب الشرط، «أما» : حرف شرط وتفصيل، «مَنْ» : اسم موصول مبتدأ، وليست «مَنْ» شرطية لأن الشرط لا يدخل على الشرط.
٣٩ - ﴿فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى﴾
الفاء رابطة، والجملة خبر «مَنْ»، والرابط مقدر أي: مأواه، و «هي» للفصل.
٤٠ - ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى﴾
الجملة معطوفة على «أمَّا» السابقة وما دخلت عليه، «مَنْ» : اسم موصول مبتدأ.
٤١ - ﴿فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾
الجملة خبر «مَنْ»، والفاء رابطة، «هي» للفصل، والرابط مقدر.
٤٢ - ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا﴾
جملة «يسألونك» مستأنفة، وجملة «أيان مرساها» بدل اشتمال من «الساعة»، «أيان» اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر، «مرساها» -[١٤١٧]- مبتدأ.
٤٣ - ﴿فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا﴾
الجار «فيم» متعلق بخبر مقدم للمبتدأ «أنت»، الجار «مِنْ ذكراها» متعلق بالخبر، والتقدير: أنت كائن فيمَ مِنْ ذكراها؟ أي: ما أنت من ذكراها لهم في شيء، وجملة «فيم أنت» مستأنفة.
٤٤ - ﴿إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا﴾
الجملة مستأنفة.
٤٥ - ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا﴾
الجملة مستأنفة، «مَنْ» : اسم موصول مضاف إليه.
٤٦ - ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا﴾
جملة «كأنهم لم يلبثوا» مستأنفة، «يوم» متعلق بحال من الهاء في «كأنهم»، وجملة «لم يلبثوا» خبر «كأن»، «عشية» : ظرف متعلق بـ «يلبثوا»، وقوله «أو ضحاها» : أي ضحى العشية، أضاف الظرف إلى ضمير الظرف الآخر اتساعا.
سورة النازعات
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (النَّازعات) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت بذكرِ الملائكة التي تَنزِع الأرواح؛ ليبعثَ اللهُ الناس بعد ذلك في يوم الطامَّة الكبرى؛ ليكونَ من اتقى في الجِنان، ويذهبَ من طغى وآثر الحياةَ الدنيا إلى الجحيم مأواه، وقد ذكَّرت السورةُ الكريمة بنِعَمِ الله على خَلْقه وقوَّته وقهره بعد أن بيَّنتْ إقامةَ الحُجَّة على الكافرين، كما أقام موسى عليه السلام الحُجَّةَ على فرعون بالإبلاغ.

ترتيبها المصحفي
79
نوعها
مكية
ألفاظها
179
ترتيب نزولها
81
العد المدني الأول
45
العد المدني الأخير
45
العد البصري
45
العد الكوفي
46
العد الشامي
45

- قوله تعالى: {يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ اْلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَىٰهَا ٤٢ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَىٰهَآ} [النازعات: 42-43]:

عن عائشةَ رضي الله عنها، قالت: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُسألُ عن الساعةِ حتى أُنزِلَ عليه: {يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ اْلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَىٰهَا ٤٢ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَىٰهَآ} [النازعات: 42-43]». أخرجه الحاكم (3895).

* سورة (النَّازعات):

سُمِّيت سورة (النَّازعات) بذلك؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله بـ(النَّازعات)؛ وهم: الملائكةُ الذين ينتزعون أرواحَ بني آدم.

1. مَشاهد اليوم الآخِر (١-١٤).

2. قصة موسى عليه السلام مع فرعون (١٥-٢٦).

3. لفتُ النظر إلى خَلْقِ السموات والأرض (٢٧-٣٣).

4. أحداث يوم القيامة (٣٤-٤١).

5. سؤال المشركين عن وقتِ الساعة (٤٢-٤٦).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /23).

يقول ابنُ عاشور رحمه الله: «اشتملت على إثباتِ البعث والجزاء، وإبطال إحالة المشركين وقوعَه، وتهويلِ يومه، وما يعتري الناسَ حينئذٍ من الوَهَلِ، وإبطال قول المشركين بتعذُّرِ الإحياء بعد انعدام الأجساد». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /59).