تفسير سورة النازعات

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

تفسير سورة سورة النازعات من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم
لمؤلفه المنتخب . المتوفي سنة 2008 هـ
بدئت هذه السورة بالقسم على إمكان البعث ووقوعه، وعقبت ذلك بالحديث عن موسى وفرعون تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكرت الإنسان بسعيه، وأبرزت ما ينتظر الطغاة وما ينتظر الخائبين، وختمت السورة بتساؤل المشركين عن وقت الساعة، وبيان أن وظيفة الرسول إنذار من يخشاها لا علم وقتها.

١- أقسم بكل ما أودعت فيه قوة نزع الأشياء من مقارها بشدة.
٢- وبكل ما أودعت فيه قوة إخراج الأشياء في خفة ولين.
٣- وبكل ما أودعت فيه السرعة في تأدية وظائفه بسهولة ويسر.
٤- فالسابقات التي تسبق في أداء ما وكِّل إليها سبقاً عظيماً.
٥ - فالمدبرات التي تدبر الأمور وتصرفها بما أودع فيها من خصائص : لتقومن الساعة يوم تزلزل النفخة الأولى جميع الكائنات، تتبعها النفخة الثانية التي يكون معها البعث.
٨- قلوب في ذلك اليوم فزعة شديدة الاضطراب من الخوف.
٩- أبصار أصحابها حزينة ذليلة منكسرة.
١٠- يقول هؤلاء المنكرون للبعث - : أنرد بعد الموت أحياء إلى الخلقة الأولى كما كنا ؟ !
١١- أئذا صرنا عظاماً بالية نرد ونبعث من جديد ؟.
١٢- قالوا - منكرين مستهزئين - : تلك الرجعة إن وقعت : رجعة خاسرة، ولسنا أهل خسران.
١٣ - لا تحسبوا الرجعة عسيرة، فإنما هي صحيحة واحدة، فإذا الموتى حضور بأرض المحشر.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:١٣ - لا تحسبوا الرجعة عسيرة، فإنما هي صحيحة واحدة، فإذا الموتى حضور بأرض المحشر.
١٥ - هل أتاك - يا محمد - حديث موسى حين ناداه ربُه بالوادي المطهر المسمى «طوى ».
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:١٥ - هل أتاك - يا محمد - حديث موسى حين ناداه ربُه بالوادي المطهر المسمى «طوى ».
١٧- اذهب إلى فرعون الذي جاوز الحد في الظلم.
١٨- فقل : هل لك في أن تتطهر ؟
١٩- وأرشدك إلى معرفة ربك، فتخشاه.
٢٠- فأرى موسى فرعونَ المعجزة الكبرى.
٢١- فكذب فرعونُ موسى فيما جاء به، وعصاه فيما دعاه إليه.
٢٢- ثم تولى عنه يجتهد في معارضته.
٢٣ - فجمع السحرة، ودعا الناس فقال : أنا ربكم الأعلى.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:٢٣ - فجمع السحرة، ودعا الناس فقال : أنا ربكم الأعلى.
٢٥- فعذَّبه الله عذاب المقالة الآخرة : وهي أنا ربكم الأعلى، وعذاب المقالة الأولى، وهي تكذيبه لموسى عليه السلام.
٢٦- إن في ذلك الحديث لعظة لمَن يخاف الله.
٢٧ - أخَلْقُكُم - أيها المنكرون - للبعث أشقُ أم خلق السماء ؟ ضم أجزاءها المتفرقة بعضها إلى بعض. رفع جرمها فوقكم، فجعلها مستوية لا تفاوت فيها ولا خلل.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٧:٢٧ - أخَلْقُكُم - أيها المنكرون - للبعث أشقُ أم خلق السماء ؟ ضم أجزاءها المتفرقة بعضها إلى بعض. رفع جرمها فوقكم، فجعلها مستوية لا تفاوت فيها ولا خلل.
٢٩- وأظلم ليلها وأظهر نهارها.
٣٠- والأرض بعد ذلك بسَطَها ومهدها لسكنى أهلها.
٣١- أخرج منها ماءها بتفجير عيونها، وإجراء أنهارها ونباتها ليقتات به الناس والدواب.
٣٢- والجبال ثبَّتها.
٣٣- متاعاً لكم ولأنعامكم.
٣٤- فإذا جاءت القيامة التي تعم أهوالها.
٣٥- يوم يتذكر الإنسان ما عمله من خير أو شر.
٣٦- وأظهرت الجحيم إظهاراً بينا، ماثلة أمامكم.
٣٧ - فأما مَن تجاوز الحد بعصيانه، واختار لنفسه الحياة الفانية، فإن النار المتأججة هي مأواه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٧:٣٧ - فأما مَن تجاوز الحد بعصيانه، واختار لنفسه الحياة الفانية، فإن النار المتأججة هي مأواه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٧:٣٧ - فأما مَن تجاوز الحد بعصيانه، واختار لنفسه الحياة الفانية، فإن النار المتأججة هي مأواه.
٤٠ - وأما مَن خاف عظمة ربه وجلاله، وكف نفسه عن الشهوات، فإن دار النعيم هي المنزل لا غيرها.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٠:٤٠ - وأما مَن خاف عظمة ربه وجلاله، وكف نفسه عن الشهوات، فإن دار النعيم هي المنزل لا غيرها.
٤٢- يسألونك - يا محمد - عن الساعة متى وقوعها ؟.
٤٣- ليس عِلْمها إليك حتى تذكرها لهم.
٤٤- إلى ربك منتهي علمها لا إلى غيره.
٤٥- إنما واجبك إنذار مَن يخاف لا الإعلام بوقتها.
٤٦- كأنهم يوم يشاهدونها لم يلبثوا في الدنيا إلا مقدار عشية أو ضحاها.
سورة النازعات
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (النَّازعات) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت بذكرِ الملائكة التي تَنزِع الأرواح؛ ليبعثَ اللهُ الناس بعد ذلك في يوم الطامَّة الكبرى؛ ليكونَ من اتقى في الجِنان، ويذهبَ من طغى وآثر الحياةَ الدنيا إلى الجحيم مأواه، وقد ذكَّرت السورةُ الكريمة بنِعَمِ الله على خَلْقه وقوَّته وقهره بعد أن بيَّنتْ إقامةَ الحُجَّة على الكافرين، كما أقام موسى عليه السلام الحُجَّةَ على فرعون بالإبلاغ.

ترتيبها المصحفي
79
نوعها
مكية
ألفاظها
179
ترتيب نزولها
81
العد المدني الأول
45
العد المدني الأخير
45
العد البصري
45
العد الكوفي
46
العد الشامي
45

- قوله تعالى: {يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ اْلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَىٰهَا ٤٢ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَىٰهَآ} [النازعات: 42-43]:

عن عائشةَ رضي الله عنها، قالت: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُسألُ عن الساعةِ حتى أُنزِلَ عليه: {يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ اْلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَىٰهَا ٤٢ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَىٰهَآ} [النازعات: 42-43]». أخرجه الحاكم (3895).

* سورة (النَّازعات):

سُمِّيت سورة (النَّازعات) بذلك؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله بـ(النَّازعات)؛ وهم: الملائكةُ الذين ينتزعون أرواحَ بني آدم.

1. مَشاهد اليوم الآخِر (١-١٤).

2. قصة موسى عليه السلام مع فرعون (١٥-٢٦).

3. لفتُ النظر إلى خَلْقِ السموات والأرض (٢٧-٣٣).

4. أحداث يوم القيامة (٣٤-٤١).

5. سؤال المشركين عن وقتِ الساعة (٤٢-٤٦).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /23).

يقول ابنُ عاشور رحمه الله: «اشتملت على إثباتِ البعث والجزاء، وإبطال إحالة المشركين وقوعَه، وتهويلِ يومه، وما يعتري الناسَ حينئذٍ من الوَهَلِ، وإبطال قول المشركين بتعذُّرِ الإحياء بعد انعدام الأجساد». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /59).