تفسير سورة النازعات

المصحف المفسّر

تفسير سورة سورة النازعات من كتاب المصحف المفسّر
لمؤلفه فريد وجدي . المتوفي سنة 1373 هـ
سورة النازعات مكية وآياتها ست وأربعون

تفسير الألفاظ :
﴿ والنازعات غرقا ﴾ أي وحق الملائكة الذين ينزعون أرواح الكافرين غرقا، أي إغراقا في النزع أي مبالغين فيه.
تفسير المعاني :
وحق الملائكة الذين ينزعون أرواح الكافرين إغراقا، أي مبالغة في النزع
تفسير الألفاظ :
﴿ والناشطات نشطا ﴾ أي وحق الملائكة الذين يخرجون أرواح المؤمنين برفق، من نشط الدلو من البئر إذا أخرجها.
تفسير الألفاظ :
﴿ والسابحات سبحا ﴾ صفة للملائكة الذين يخرجون أرواح المؤمنين، فإنهم يسبحون في إخراجها سبح الغواص الذي يخرج الشيء من أعماق البحر.
تفسير المعاني :
والملائكة الذين يخرجون أرواح المؤمنين برفق فيسبحون في إخراجها سبح الغواص الذي يخرج الشيء من أعماق البحر.
تفسير المعاني :
فيسبقون بأرواح الكافرين إلى النار وبأرواح المؤمنين إلى الجنة
تفسير المعاني :
فيدبرون أمر عقابها وثوابها.
تفسير الألفاظ :
﴿ يوم ترجف الراجفة ﴾ المراد بالراجفة هنا الأجرام الساكنة التي تشتد حركتها يوم القيامة.
تفسير المعاني :
يوم تضطرب الأجرام الساكنة
تفسير الألفاظ :
﴿ تتبعها الرادفة ﴾ أي تتبعها التابعة.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ثم تتبعها رجفة أخرى فتخفق لها القلوب وتخشع الأبصار.

تفسير الألفاظ :
﴿ واجفة ﴾ أي مضطربة، فعله وجف يجف وجيفا.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ثم تتبعها رجفة أخرى فتخفق لها القلوب وتخشع الأبصار.

تفسير الألفاظ :
﴿ خاشعة ﴾ أي متذللة.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ثم تتبعها رجفة أخرى فتخفق لها القلوب وتخشع الأبصار.

تفسير الألفاظ :
﴿ أإنا لمردودون في الحافرة ﴾ أي معادون إلى الحياة بعد الموت، مأخوذ من قولهم : رجع فلان في حافرته أي في طريقته التي جاء فيها فحفرها أي أثر فيها بمشيه.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
يقول الكافرون : إنا لعائدون بعد الموت بعد تحلل أجسادنا في التراب ؟ إن صح هذا فنكون نحن خاسرين لتكذيبنا بها.

تفسير الألفاظ :
﴿ نخرة ﴾ أي بالية. يقال نخر العظم ينخر نخرا أي بلى.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
يقول الكافرون : إنا لعائدون بعد الموت بعد تحلل أجسادنا في التراب ؟ إن صح هذا فنكون نحن خاسرين لتكذيبنا بها.

تفسير الألفاظ :
﴿ كرة خاسرة ﴾ أي رجعة فيها خسارة علينا لتكذيبنا بها.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
يقول الكافرون : إنا لعائدون بعد الموت بعد تحلل أجسادنا في التراب ؟ إن صح هذا فنكون نحن خاسرين لتكذيبنا بها.

تفسير المعاني :
لا تستصعبوها فإنما هي زجرة واحدة، أي صيحة واحدة،
تفسير الألفاظ :
﴿ فإذا هم بالساهرة ﴾ أي فإذا هم أحياء على سطح الأرض. والساهرة الأرض البيضاء المستوية.
تفسير المعاني :
فإذا أنتم على سطح الأرض أحياء.
تفسير الألفاظ :
﴿ طوى ﴾ اسم الوادي.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.

تفسير الألفاظ :
﴿ طغى ﴾ أي تجاوز الحد.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.

تفسير الألفاظ :
﴿ تزكى ﴾ أي تطهر.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.

تفسير الألفاظ :
﴿ فحشر ﴾ أي فجمع. والحشر في اللغة جمع الناس وسوقهم للحرب.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.

تفسير الألفاظ :
﴿ فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ﴾ أي أخذا منكلا لمن رآه أو سمعه، أو للتنكيل به في الدنيا والآخرة، ويجوز أن يكون مصدرا مؤكدا مقدرا بفعله.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.

تفسير الألفاظ :
﴿ لعبرة ﴾ أي لموعظة.
تفسير المعاني :
إن في ذلك لموعظة لمن يخشى الله.
تفسير المعاني :
أأنتم أصعب خلقا أم السماء ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ سمكها ﴾ أي ثخنها.
تفسير المعاني :
فلقد بناها وجعل ثخنها الذاهب في العلو مرتفعا، وتممها بما يتم به كمالها
تفسير الألفاظ :
﴿ وأغطش ليلها ﴾ أي أظلمه، ثلاثية غطش الليل يغطش غطشا أظلم.
تفسير المعاني :
وأظلم ليلها وأبرز ضحاها
تفسير الألفاظ :
﴿ دحاها ﴾ أي بسطها.
تفسير المعاني :
ثم بسط الأرض
تفسير الألفاظ :
﴿ ومرعاها ﴾ موضع الرعي.
تفسير المعاني :
وفجر عيونها، وأنبت مرعاها
تفسير الألفاظ :
﴿ أرساها ﴾ أي ثبتها.
تفسير المعاني :
وأرسى الجبال
تفسير الألفاظ :
﴿ متاعا ﴾ أي تمتيعا.
تفسير المعاني :
إمتاعا لكم ولبهائمكم.
تفسير الألفاظ :
﴿ الطامة ﴾ الداهية التي تطم، أي تغلب سائر الدواهي. يقال طم الماء يطم طما وطموما غمر، وطم فلان الإناء ملأه، وطم الشيء كثر حتى علا وغلب.
تفسير المعاني :
فإذا جاءت الداهية الكبرى وهي يوم القيامة
تفسير المعاني :
يوم يتذكر الإنسان ما عمل
تفسير المعاني :
وأظهرت النار للرائين.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
فأما الطاغون من محبي الدنيا فمآلهم النار

تفسير الألفاظ :
﴿ وآثر ﴾ واختار.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
فأما الطاغون من محبي الدنيا فمآلهم النار

تفسير الألفاظ :
﴿ المأوى ﴾ أي محل السكنى.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
فأما الطاغون من محبي الدنيا فمآلهم النار

تفسير الألفاظ :
﴿ مقام ربه ﴾ أي مقامه بين يدي ربه.
تفسير المعاني :
وأما الذين خافوا من موقفهم من الله فنهوا أنفسهم عن هواها فمصيرهم الجنة.
تفسير المعاني :
يتساءلون عن القيامة متى حدوثها ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ أيان ﴾ أي متى. ﴿ مرساها ﴾ أي إرساؤها وهو مصدر.
تفسير المعاني :
تفسير الألفاظ :
﴿ فيم أنت من ذكراها ﴾ أي في أي شيء أنت من تكر وقتها. وقيل﴿ فيم ﴾ إنكار لسؤالهم، و﴿ أنت من ذكراها ﴾ كلام مستأنف معناه أنت نفسك ذكر من ذكراها.
تفسير المعاني :
في أي شيء أنت من ذكراها ؟
تفسير المعاني :
إلى ربك منتهى علمها.
تفسير المعاني :
إنما أنت منذر من يخشاها.
تفسير الألفاظ :
﴿ عشية أو ضحاها ﴾ العشية من الظهر إلى المغرب. والضحى حين تشرق الشمس. مذكر وقد تؤنث. فمن أنثها ذهب إلى أنها جمع ضحوة وهي ارتفاع النهار.
تفسير المعاني :
يخيل إليهم يوم يرونها أنهم لم يلبثوا في الدنيا إلا عشية ليلة أو ضحاها.
سورة النازعات
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (النَّازعات) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت بذكرِ الملائكة التي تَنزِع الأرواح؛ ليبعثَ اللهُ الناس بعد ذلك في يوم الطامَّة الكبرى؛ ليكونَ من اتقى في الجِنان، ويذهبَ من طغى وآثر الحياةَ الدنيا إلى الجحيم مأواه، وقد ذكَّرت السورةُ الكريمة بنِعَمِ الله على خَلْقه وقوَّته وقهره بعد أن بيَّنتْ إقامةَ الحُجَّة على الكافرين، كما أقام موسى عليه السلام الحُجَّةَ على فرعون بالإبلاغ.

ترتيبها المصحفي
79
نوعها
مكية
ألفاظها
179
ترتيب نزولها
81
العد المدني الأول
45
العد المدني الأخير
45
العد البصري
45
العد الكوفي
46
العد الشامي
45

- قوله تعالى: {يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ اْلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَىٰهَا ٤٢ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَىٰهَآ} [النازعات: 42-43]:

عن عائشةَ رضي الله عنها، قالت: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُسألُ عن الساعةِ حتى أُنزِلَ عليه: {يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ اْلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَىٰهَا ٤٢ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَىٰهَآ} [النازعات: 42-43]». أخرجه الحاكم (3895).

* سورة (النَّازعات):

سُمِّيت سورة (النَّازعات) بذلك؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله بـ(النَّازعات)؛ وهم: الملائكةُ الذين ينتزعون أرواحَ بني آدم.

1. مَشاهد اليوم الآخِر (١-١٤).

2. قصة موسى عليه السلام مع فرعون (١٥-٢٦).

3. لفتُ النظر إلى خَلْقِ السموات والأرض (٢٧-٣٣).

4. أحداث يوم القيامة (٣٤-٤١).

5. سؤال المشركين عن وقتِ الساعة (٤٢-٤٦).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /23).

يقول ابنُ عاشور رحمه الله: «اشتملت على إثباتِ البعث والجزاء، وإبطال إحالة المشركين وقوعَه، وتهويلِ يومه، وما يعتري الناسَ حينئذٍ من الوَهَلِ، وإبطال قول المشركين بتعذُّرِ الإحياء بعد انعدام الأجساد». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /59).