تفسير سورة سورة النازعات من كتاب تذكرة الاريب في تفسير الغريب
لمؤلفه
ابن الجوزي
.
المتوفي سنة 597 هـ
النازعات الملائكة تنزع أرواح الكفار غرقا أي إغراقا كما يغرق النازع في القوس يعني أنه يبلغ بها غاية المد وهي الناشطات تنشط أرواح الكفار وهي السابحات تسبح بأرواح المؤمنين أي تسلها سلا رقيقا ثم يدعونها حتى تستريح وهي السابقات تسبق بأرواحهم إلى الجنة وهي المدبرات فجبريل موكل بالرياح والجنود وميكائيل موكل بالقطر والنبات وملك الموت يقبض الأرواح وإسرافيل يتنزل بالأمر العظيم
الراجفة النفخة الأولى وهي صيحة فيها تردد واضطرابوالرادفة النفخة الثانية جاءت بعد الأولى
واجفة شديدة الاضطراب
ﯝﯞ
ﰈ
خاشعة ذليلة
الحافرة الحياة بعد الموت المعنى أنرجع أحياء
تلك إذن أي إن رددنا لنحشرن بإصابة ما يعدنا محمد
والساهرة وجه الأرض
تزكى تتطهر من الشرك
الآية الكبرى اليد والعصا
ثم أدبر أعرض عن الأيمان يسعى بعمل الفساد في الأرض
فحشر جمع قومه فنادى فقال أنا ربكم الأعلى
نكال الآخرة وهي أنا ربكم الأعلى والأولى ما علمت لكم من إله غيري
رفع سمكها أي رفع ارتفاعها وعلوها في الهواء
وأغطش أظلموأخرج ضحاها أبرز نهارها
الطامة الحادثه التي تطم ما سواها
مقام ربه في سورة الرحمنعن الهوى أي عما تهوى من المحارم
فيم أنت أي لست في شيء من علمها وذكرها والمعنى أنك لا تعلمه
منتهاها أي منتهى علمها