تفسير سورة الإنشقاق

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

تفسير سورة سورة الإنشقاق من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن.
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة الانشقاق
1434
١ - ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾
«السماء» : فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجواب الشرط محذوف أي: بُعِثتم.
1434
٢ - ﴿وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ﴾
جملة «وأَذِنَتْ» معطوفة على فعل الشرط المقدر.
٣ - ﴿وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ﴾
«الأرض» نائب فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده.
٤ - ﴿وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ﴾
الجار «فيها» متعلق بالصلة المقدرة.
٦ - ﴿يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ﴾
«الإنسان» : عطف بيان، الجار «إلى ربك» متعلق «بكادح»، «كَدْحًا» : مفعول مطلق، وقوله «فملاقيه» : الفاء عاطفة، «ملاقيه» : معطوف على «كادح».
٧ - ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ﴾
الفاء عاطفة، «أما» :
٨ - ﴿فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا﴾ -[١٤٣٥]-
«حسابًا» مفعول مطلق.
٩ - ﴿وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴾
«مسرورًا» : حال من فاعل «ينقلب».
١٠ - ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ﴾
الظرف «وراء» متعلق «بأوتي».
١١ - ﴿فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا﴾
«ثبورًا» : مفعول به، وجملة «فسوف يدعو» جواب الشرط.
١٢ - ﴿وَيَصْلَى سَعِيرًا﴾
«سعيرا» مفعول به.
١٣ - ﴿إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا﴾
جملة «إنه كان مسرورا» مستأنفة، الجار «في أهله» متعلق بـ «مسرورا».
١٤ - ﴿إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ﴾
جملة «إنه ظن» مستأنفة، «أن» مخففة، واسمها ضمير الشأن، وجملة «لن يحور» خبر «أنْ» و «أنْ» وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولي «ظن».
١٥ - ﴿بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا﴾
الجملة مستأنفة، الجار «به» متعلق بـ «بصيرا».
١٦ - ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ﴾ -[١٤٣٦]-
الفاء مستأنفة.
١٧ - ﴿وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴾
«ما» : اسم موصول معطوف على «الليل»
١٨ - ﴿وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ﴾
قوله «والقمر» : معطوف على «الليل»، «إذا» : ظرف محض متعلق بـ «أقسم».
١٩ - ﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾
جملة «لتركبن» جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و «طبقًا» : مفعول به، الجار «عن طبق» متعلق بصفة لـ «طبقًا».
٢٠ - ﴿فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾
جملة «فما لهم» مستأنفة، و «ما» : اسم استفهام مبتدأ، الجار «لهم» متعلق بالخبر، وجملة «لا يؤمنون» حالية من الهاء.
٢١ - ﴿وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على الجملة الحالية ﴿لا يُؤْمِنُونَ﴾.
٢٢ - ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ﴾
الجملة مستأنفة.
٢٣ - ﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ﴾ -[١٤٣٧]-
الجملة معطوفة على الجملة المستأنفة السابقة، والجار «بما» متعلق «بأعلم».
٢٤ - ﴿فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
جملة «فبشرهم» مستأنفة
٢٥ - ﴿إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾
«الذين» : منصوب على الاستثناء المنقطع، جملة «لهم أجر» حالية من «الذين آمنوا».
سورة الإنشقاق
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الانشقاق) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الانفطار)، وقد افتُتحت ببيان ما يسبق يومَ القيامة من أهوالٍ، وجاءت على ذكرِ أحوال الناس عند لقاء الله، وفي جزائهم وتقسيمهم إلى صِنْفَينِ: صنفٍ آمن بهذا اليوم فهو من أهل الجنان، وصنفٍ كذَّب به فهو من أهل النيران.

ترتيبها المصحفي
84
نوعها
مكية
ألفاظها
109
ترتيب نزولها
83
العد المدني الأول
25
العد المدني الأخير
25
العد البصري
23
العد الكوفي
25
العد الشامي
23

* سورة (الانشقاق):

سُمِّيت سورة (الانشقاق) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنشَقَّتْ} [الانشقاق: 1].

* سورة (الانشقاق) من السُّوَر التي وصفت أحداثَ يوم القيامة بدقة؛ لذا كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يدعو الصحابةَ إلى قراءتها:

عن عبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن سَرَّه أن ينظُرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّه رأيَ عينٍ، فَلْيَقرأْ: {إِذَا اْلشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، و{إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنفَطَرَتْ}، و{إِذَا اْلسَّمَآءُ اْنشَقَّتْ}». أخرجه الترمذي (٣٣٣٣).

1. من أهوال يوم القيامة (١-٥).

2. أحوال الإنسان عند لقاء ربه (٧-١٥).

3. أحوال الإنسان في هذه الحياة (١٦-٢٥).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /75).

إثباتُ هولِ يوم القيامة، وما يسبقه من أحداث، وتنعيمُ اللهِ أولياءَه يوم الحساب؛ لأنَّهم صدَّقوا بهذا اليوم وآمَنوا به، وعقاب الله لمن كفَر بهذا اليوم؛ لأنهم كانوا لا يُقِرُّون بالبعث والعَرْضِ على الملك الذي أوجَدهم وربَّاهم؛ كما يَعرِض الملوك عبيدَهم، ويحكُمون بينهم؛ فينقسمون إلى أهل ثواب، وأهل عقاب، واسمها (الانشقاق) دالٌّ على ذلك.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /172).

حرف شرط وتفصيل، «من» اسم شرط مبتدأ، وجملة «أوتي» خبره، جملة «أما من أوتي » معطوفة على جملة ﴿إِنَّكَ كَادِحٌ﴾.