ترجمة سورة الواقعة

Ma Jian - Chinese translation

ترجمة معاني سورة الواقعة باللغة الصينية من كتاب Ma Jian - Chinese translation.

大事章


当那件大事发生的时候,

没有任何人否认其发生。

那件大事将是能使人降级,能使人升级的;

当大地震荡,

山峦粉碎,

化为散漫的尘埃,

而你们分为三等的时候。

幸福者,幸福者是何等的人?

薄命者,薄命者是何等的人?

最先行善者,是最先入乐园的人,

这等人,确是蒙主眷顾的。

他们将在恩泽的乐园中。

许多前人

和少数后人,

在珠宝镶成的床榻上,

彼此相对地靠在上面。

长生不老的僮仆,轮流着服待他们,

捧着盏和壶,与满杯的醴泉;

他们不因那醴泉而头痛,也不酩酊。

他们有自己所选择的水果,

和自己所爱好的鸟肉。

还有白皙的、美目的妻子,

好象藏在蚌壳里的珍珠一样。

那是为了报酬他们的善行。

他们在乐园里,听不到恶言和谎话,

但听到说:祝你们平安!祝你们平安!

幸福者,幸福者是何等的人?

他们享受无刺的酸枣树,

结实累累的(香蕉)树;

漫漫的树荫;

泛泛的流水;

丰富的水果,

四时不绝,可以随意摘食;

与被升起的床榻。

我使她们重新生长,

我使她们常为处女,

依恋丈夫,彼此同岁;

这些都是幸福者所享受的。

他们是许多前人

和许多后人。

薄命者,薄命者是何等的人?

他们在毒风和沸水中,

在黑烟的阴影下,

既不凉爽,又不美观。

以前他们确是豪华的,

确是固执大罪的,

他们常说:难道我们死后,已变成尘土和枯骨的时候,我们必定要复活吗?

连我们的祖先也要复活吗?

你说:前人和后人,

在一个著名的日期和特定时间必定要被集合。

然后迷误的、否认复活的人们啊!

你们必定食攒(木+苦)木的果实,

而以它充饥,

然后痛饮沸水,

象害消渴病的骆驼饮凉水一样。

这是他们在报应之日所受的款待。

我曾创造你们,你们怎么不信复活呢?

你们告诉我吧!你们所射的精液,

究竟是你们把它造成人呢?还是我把它造成人呢?

我曾将死亡分配给你们,任何人不能阻挠我,

不让我改变你们的品性,而使你们生长在你们所不知的状态中。

你们确已知道初次的生长,你们怎不觉悟呢?

你们告诉我吧!你们所耕种的庄稼,

究竟是你们使它发荣呢?还是我使它发荣呢?

假若我意欲,我必使它凋零,而你们变成诧异者,

你们将说:我们是遭损失的。

不然!我们是被剥夺的。

你们告诉吧!你们所饮的水,

究竟是你们使它从云中降下的呢?还是我使它降下的呢?

假若我意欲,我必使它变成苦的,你们怎么不感谢呢?

你们告诉吧!你们所钻取的火;

究竟是你们使燧木生长的呢?还是我使它生长的呢?

我以它为教训,并且以它为荒野的居民的慰藉,

故你们应当颂扬你的主的大名。

我必以星宿的没落处盟誓,

这确是一个重大的盟誓,假若你们知道。

这确是宝贵的《古兰经》,

记录在珍藏的经本中,

只有纯洁者才得抚摸那经本。

《古兰经》是从全世界的主降示的。

难道你们藐视这训辞,

而以否认代替感谢吗?

(你们)怎么不在灵魂到将死者的咽喉的时候--

那时候,你们大家看着他,

我比你们更临近他,但你们不晓得,

如果你们不是受报应的,--

你们怎不使灵魂复返于本位呢?如果你们是说实话的。

如果他是被眷顾的,

那末,他将享受舒适、给养与恩泽的乐园;

如果他是幸福者,

那末,一般幸福的人将对他说:祝你平安!

如果他是迷误的、否认复活者,

那末,他将享受沸水的款待,

和烈火的烧灼。

这确是无可置疑的真理。

故你应当颂扬你的主的大名。
سورة الواقعة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الواقعة) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (طه)، وقد جاءت بتذكيرِ الناس بوقوع يوم القيامة؛ للدَّلالة على عظمة الله عز وجل، وترهيبًا لهم من مخالفة أوامره، ودعوةً لهم إلى اتباع الدِّين الحق وتركِ الباطل، وخُتمت السورة الكريمة بتعظيمِ القرآن، وصدقِ أخباره وما جاء به، وقد أُثر عن النبي صلى الله عليه وسلم قراءتُه لها في صلاة الفجر.

ترتيبها المصحفي
56
نوعها
مكية
ألفاظها
380
ترتيب نزولها
46
العد المدني الأول
99
العد المدني الأخير
99
العد البصري
97
العد الكوفي
96
العد الشامي
99

* قوله تعالى: {فَلَآ أُقْسِمُ بِمَوَٰقِعِ اْلنُّجُومِ ٧٥ وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ٧٦ إِنَّهُۥ لَقُرْءَانٞ كَرِيمٞ ٧٧ فِي كِتَٰبٖ مَّكْنُونٖ ٧٨ لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا اْلْمُطَهَّرُونَ ٧٩ تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ اْلْعَٰلَمِينَ ٨٠ أَفَبِهَٰذَا اْلْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ ٨١ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 75-82]:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «مُطِرَ الناسُ على عهدِ النبيِّ ﷺ، فقال النبيُّ ﷺ: «أصبَحَ مِن الناسِ شاكرٌ، ومنهم كافرٌ، قالوا: هذه رحمةُ اللهِ، وقال بعضُهم: لقد صدَقَ نَوْءُ كذا وكذا»، قال: فنزَلتْ هذه الآيةُ: {فَلَآ أُقْسِمُ بِمَوَٰقِعِ اْلنُّجُومِ} [الواقعة: 75]، حتى بلَغَ: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82]». أخرجه مسلم (٧٣).

* سورة (الواقعة):

سُمِّيت هذه السورة بـ(الواقعة)؛ لافتتاحِها بهذا اللفظ، ولتسميةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم لها بذلك:

عن أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، قال: «سألتُ رسولَ اللهِ ﷺ: ما شيَّبَكَ؟ قال: «سورةُ هودٍ، والواقعةِ، و{عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ}، و{إِذَا اْلشَّمْسُ كُوِّرَتْ}»». أخرجه الترمذي (٣٢٩٧).

و(الواقعةُ): اسمٌ من أسماءِ يوم القيامة.

* سورة (الواقعة) من السُّوَر التي شيَّبتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، قال: «سألتُ رسولَ اللهِ ﷺ: ما شيَّبَكَ؟ قال: «سورةُ هودٍ، والواقعةِ، و{عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ}، و{إِذَا اْلشَّمْسُ كُوِّرَتْ}»». أخرجه الترمذي (٣٢٩٧).

* أُثِر عن النبي صلى الله عليه وسلم قراءتُه لسورة (الواقعة) في صلاة الفجر:

عن جابرِ بن سَمُرةَ رضي الله عنه، قال: «كان رسولُ اللهِ ﷺ يُصلِّي الصَّلواتِ كنَحْوٍ مِن صلاتِكم التي تُصَلُّون اليومَ، ولكنَّه كان يُخفِّفُ، كانت صَلاتُه أخَفَّ مِن صَلاتِكم، وكان يَقرأُ في الفجرِ الواقعةَ، ونحوَها مِن السُّوَرِ». أخرجه أحمد (٢٠٩٩٥).

1. تحقيق القيامة (١-٥٦).

2. دلائلُ البعث والجزاء (٥٧-٧٤).

3. تعظيم القرآن، وصدقُ أخباره (٧٥-٩٦).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (7 /598).

مقصدُ سورة (الواقعة) هو التذكيرُ بوقوع يوم القيامة وهَوْلِه، ووصفُ ما يحدُثُ به؛ لتخويف الناس وترهيبهم من معصية الله عز وجل ومخالفة أمره، وفي ذلك دعوةٌ لهم للرجوع إلى الحق، والاستجابة لأمر الله.

ويُبيِّن ابن عاشور محورَها فيقول: «هو التذكيرُ بيوم القيامة، وتحقيق وقوعه.

ووصفُ ما يَعرِض لهذا العالَمِ الأرضي عند ساعة القيامة.

ثم صفة أهل الجنة وبعض نعيمهم.

وصفة أهل النار وما هم فيه من العذاب، وأن ذلك لتكذيبهم بالبعث.

وإثبات الحشر والجزاء.

والاستدلال على إمكان الخَلْق الثاني بما أبدعه الله من الموجودات بعد أن لم تكن.

والاستدلال بدلائل قدرة الله تعالى.

والاستدلال بنزعِ الله الأرواحَ من الأجساد والناس كارهون لا يستطيع أحدٌ مَنْعَها من الخروج، على أن الذي قدَرَ على نزعها بدون مُدافعٍ قادرٌ على إرجاعها متى أراد على أن يُمِيتَهم.

وتأكيد أن القرآن منزلٌ من عند الله، وأنه نعمةٌ أنعم الله بها عليهم فلم يشكروها، وكذَّبوا بما فيه». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (27 /280).